AHDATH.INFOوصف الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، الزيارة التي قام بها الرؤساء والأمناء العامين للأحزاب السياسية الوطنية إلى منطقة الكركرات، بأنها واحدة من اللحظات القوية التي تجسد إجماعا وطنيا وشعبيا وسياسيا حول قضية الوحدة الترابية، موضحا أن الزيارة مكنت من الوقوف بعين المكان على انسيابية الحركة بالمعبر الحدودي بعد التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية.بركة دعا خلال كلمته أمام المجلس الوطني لحزب الاستقلال أمس السبت 28 نونبر، إلى الإسراع في نقل الاختصاصات والموارد اللازمة من الدولة إلى جهات الأقاليم الجنوبية، وتمكينها من اختصاصات موسعة بما يسمح بتوسيع مجالات اختصاصاتها الذاتية مستقبلا، كما ثمن الجهود المبذولة بالمنطقة تحت القيادة الملكية، مما يسمح باستثمارالموارد البحرية والطاقية مما يحقق الرفاه للساكنة.وفي سياق حديثه عن تداعيات الجائحة، وجه بركة انتقادات حادة لما وصفها ب"إخفاقات" الحكومة التي عمقت الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا أن الحكومة لا تملك أي رؤية سياسية للتعاطي مع الظرفية الاستثنائية التي يعشيها المغرب.الأمين العام لحزب الاستقلال وصف السياسات العمومية للحكومة ب"العقيمة والمتجاوزة"، التي اظهرت عجزها قبل الجائحة، وهو ما انعكس على تراجع النمو الاقتصادي، و المنحنى التنازلي لمردودية الاستثمارات، و تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، كما انتقد ما وصفها بسياسة "الآذان الصماء" و "جدار الرفض المنهجي" للحكومة، أمام الاختلالات في التدبير التي تم الوقوف عليها ومحاولة تجاوزها عبر مبادرات للحزب الذي اختار ممارسة "معارضة بهوية وطنية" حسب تعبير بركة.