AHDATH.INFO. اضطرت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية لتأجيل استكمال محاكمة المتهم حامي الدين من أجلالاستماع إلى مرافعات دفاعه وحددت لذلك تاريخ 51 نونبر المقبل ، بعد خمس ساعات استمعتخلالها الهيئة القضائية لمرافعات دفاع الطرف المدني ممثلا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذيأكد أن جميع القرائن والأدلة ثابتة في حق المتهم حامي الدين ،وأسند النظر في الدعوى العموميةللوكيل العام في ملتمس الحكم على المتهم والمطالبة بدرهم رمزي في الدعوى المدنية التابعة ، فيماأكدت مرافعات دفاع عائلة أيت الجيد الطابع الجرمي المخطط له في واقعة استهداف الضحيةوالإجهازعليه في مكان وزمان لا علاقة لهما بواقعة المشاجرة بين فصيلين طلابيين كانت كلية الحقوقمسرحا لها يوم 25 فبراير 1993، وأضاف دفاع عائلة أيت الجيد أن شهادة الشاهد الحي الخمارالحديوي الذي نجا من المصير لقيه رفيقه محمد بنعيسى ايت الجيد ن فضلا عن تقرير التشريح الطبيأدلة قوية وحاسمة في مساهمة المتهم حامي في جريمة القتل التي لم تكن جريمة عرضية بل هيجريمة مخطط لها للتخلص من فكر إيديولوجي مزعج ، والتمس دفاع عائلة أيت الجيد بإدانة المتهمطبقا لفصول المتابعة .من جانبه التمس نائب الوكيل العام في نهاية مرافعته من الهية القضائية التصريح بإدانة المتهم حاميالدين طبقا للتهم المنسوبة إليه مع تشديد العقوبة في حقه ، بعد تأكيده في مرافعته أن جناية"المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد " ثابتة في حق المتهم كما أكدته شهادةالشاهد الوحيد الخمار الحديوي الاعترافات السابقة للمتهم إبان محاكمته سنة 1993 فضلا عن نتائجاتشريح اطبي .يشار إلى أن مثول المتهم أما الهيئة القضائية لمواصلة محاكمته قوبلت بوابل من الشعارات التيأطلقتها حناجر رفاقه والجمعيات الحقوقية التي لبت نداء العائلة بهدف الوصول إلى الحقيقة والإنصافوعدم الإفلات من العقاب حتى لايتكرر الماضي في الحاضر.