AHDATH.INFOرغم تراجع الإنتاج والتصدير, بدا مارك ناصيف الرئيس المدير العام ل"رونو-المغرب" أقل إحباطا, بالنظر إلى أن المجموعة عاشت ظرفة استثنائية بسبب تداعيات كورونا التي انعكس على جل القطاعات الاقتصادية.بالنسبة لناصيف, تمكنت المجموعة من الصمود أمام التحديات التي فرضتها الجائحة, حيث حافظت على ريادتها بالسوق المغربية بحصة 40 في المائة للسنة الرابعة على التوالي.وخلال السنة الماضية ,أنتجت المجموعة 277 ألف و474 ألف سيارة. 209 آلاف و769 سيارة بمصنع طنجة, و67 ألفا و705 سيارة بمصنع الدار البيضاء, وهو ما يعني انخفاضا بنسبة 30 في المائة, يضيف رئيس المجموعة الذي كان يتحدث في ندوة صحفية أمس الثلاثاء.هذه التطورات جاءت بسبب تراجع الطلب على المستوى العالمي وحتى على المستوى المحلي.على مستوى الصادرات, صدر مصنع طنجة 197 ألفا 336 مركبة, وهو ما يعادل نسبة 94 في المائة من إنتاجه, فيما صدر مصنع "صوماكا" بالدار البيضاء 50 ألف و615 مركبة, أي ما يعادل 75 في المائة من إنتاج هذا الأخير, علما بأن المجموعة تصدر انطلاقا من المملكة إلى 73 دولة.انخفاض المبيعات هم كذلك السوق المحلية. في هذا الصدد سجل فابريس كريفولا المدير العام للفرع التجاري تراجع أنشطة السيارات بنسبة 20 في المائة, لكن مع ذلك تمكنت المجموعة من رفع حصتها بالسوق المحلية إلى 41.1 في المائة خلال سنة 2020.في هذا الإطار أوضح كريفولا أن العلامتين التجاريتين داسيا ورونو احتفظتا بالمرتبة الاولى والثانية على التوالي، مبرزا أن المجموعة سوقت خلال السنة الماضية 54 الفا و730 مركبة.وفي التفاصيل باعت المجموعة 38 ألفا و173 سيارة داسيا,فيما تم بيع 16 ألفا و557 سيارة رونو, يشير مدير الفرع التجاري للمجموعة عازيا ذلك إلى سيارتين جديدتين. يتعلق الأمر ب"رونو كليو الجديدة", و"رونو كابتور الجديدة".