Ahdath.info ضمن اللقاءات الحوارية التي تنفتح على الكفاءات المغربية التي درست خارج المغرب في مجالات مختلفة ومتعددة ، استضاف برنامج " ضيف أحداث أنفو " في لقاء أول مؤخرا الأستاذة صفية أديب التي انطلق مسارها التعليمي بالمغرب، ثم سافرت الى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراستها الجامعية في تخصص اللغة الانجليزية وآدابها .وبعد مسار طويل من البحث والتحصيل الدراسي ، وارتباطها الدائم بالمغرب، ورغم حصولها على الجنسية الامريكية ، أبث صفية أديب الا أن ترجع الى بلدها الأم من أجل توظيف كفاءاتها اللغوية ، حيث اشتغلت بالتدريس في احدى المدارس الخصوصية كأستاذة اللغة الانجليزية بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء .اللقاء الأول كان ممتعا بكل المقاييس ، وشيقا بصراحته وسلاسته ، حيث ركز على أهم الجوانب الايجابية في مسار الأستاذة صفية أديب الدراسية هناك في أمريكا ، أو هنا بالمغرب . حيث دار الحديث حول الدراسة بأمريكا و الدراسة بالمغرب و ما يتميز به كل بلد في هذا الاطار.لامس النقاش أيضًا التدريس عن بعد و الذي فرض نفسه اليوم في المغرب ، وأملته جائحة كورونا، حيث طرحت الأستاذة صفية عدة آراء إيجابية تتضمن بعض الاقتراحات التي يمكن تطبيقها في المغرب و التي ستمنح للطالب، للآباء و للمسؤولين أريحية في التعامل مع هذه الوضعية الجديدة التي فرضها الوباء و التي تعتبرها الأستاذة صفية حالة خاصة و ليست بمشكلة ، فقط يجب القيام ببعض الإجراءات العملية كل من مسؤوليته حتى يصبح التدريس عن بعد متاحا للجميع دون اشكالات أو صعوبات .وأشارت أيضا الأستاذة لبعض الحلول المادية، من خلال تجربتها في أمريكا، و التي يمكن أيضًا تطبيقها في المغرب مما قد يسهل التمدرس لبعض الفئات من الطلبة من أجل جيل جديد ناجح و مسؤول ،اقتراحات تحملها صفية كمشاريع تربوية يمكن تبنيها من أي جهة ، واستثمارها في التربية والتكوين ، والتي ستساهم في التنمية التربوية وتعود على منظومتنا التربوية بالنفع .جوانب أخرى من اللقاء مع الأستاذة صفية قيد التوثيق ، في أفق طرحها للمشاهدة والنقاش مع متتبعي برنامج " ضيف أحداث أنفو " قريبا على موقع " أحداث أنفو ".