نسب أحد المدونين من داخل مخيمات تندوف واقعة تحرير سجين وإصابة أفراد ما يسمى رجال الأمن لمحسوبين على وزير الداخلية المزعوم.

واستغرب المصدر ذاته من تعامل قيادة البوليساريو بخصوص ما يحدث بالمخيمات، حيث أن ما حدث هو من أفعال مقربين مما يسمى بوزير الداخلية، مضيفا بأن قيادة البوليساريو تقوم بقمع المتظاهرين إذا تعلق الأمر ببعض مكونات من قبيلة الرقيبات كالسواعد أو أولاد موسى أو أولاد تيدرارين، كلما حاولوا التظاهر على وضع ما، حيث يتم العمل على قمعهم في الشارع بحجة هيبة المؤسسات، هذا القمع الذي يكون عن طريق إخراج للدبابات، أما اليوم فالأمر يتعلق بأقارب ولد سيد البشير.

وأضاف المدون قائلا : مجتمع يستقبل المجرمين إستقبال الفاتحين و يتحشد لهم و يفرض إطلاق سراحهم بمنطق (الدولة دولة آش )، فأصبح الواقع كما تشاهدون مؤسسات قبلية للإستعراض فقط و آخرون يصنعون المشهد على أهوائهم.