AHDATH.INFOتفاعلا مع التدهور الذي طال غابة المعمورة التي تعد واحدة من أكبر غابات الفلين في العالم،أطلقت جمعية أوكسجين للبيئة والصحة بالقنيطرة، حملة تحت شعار "رئة المغرب تستغيث" للفت الانتباه إلى عدد من الممارسات التي تشكل خطورة على البيئة، كاجتثاث الاشجار، والزحف الاسمنتي على الغطاء الاخضر، وهو ما وصفته بالتوسع الهمجي.ودعت الجمعية المسؤولين إلى التدخل  العاجل من أجل إنقاذ غابة المعمورة  مع وضع حد للتدمير والاجتثاث والتدهور الخطير الذي يهدد بيئة وسلامة المنطقة الطبيعية، ويهدد الصحة العامة ومستقبل الأجيال الحالية والمستقبلية، وفق رسالة الجمعية.تجدر الإشارة أن غابة المعمورة المتواجدة بين مدينتي الرباط والقنيطرة، تقع على مساحة 130.000 هكتار، وتضم اشجار الفلين، والأوكالبتوس، والصنوبر، والاكسيا، الى جانب غطاء نباتي متنوع، يساهم في تحقيق توازن ايكولوجي، إلا أن عدد من الممارسات الضارة بدأت ترمي بظلالها على الغابة كاجتثاث الاشجار من أجل اعادة هيكلة بعض الاحياء،والرعي الجائر.