Ahdath.info انتخبت يوم أمس جمعيات مهنية بقطاع الصيد البحري بالأغلبية المطلقة محمد بازين رئيسا للكونفدرالية الوطنية للصيد البحري بالمغرب، وهو مولود جديد جاء كما تحدث الجمع العام التأسيسي لتصحيح أخطاء الماضي والتوجه إلى المستقبل وإنصاف البحار على مستوى التقاعد والضمان الاجتماعي والتطبيب واسترجاع مكتسبات وحقوق أخرى تظل مهضومة. أشغال الجمع العام التأسيسي احتضنته الغرفة الفلاحية بأكادير يوم الخميس 20 ماي. كاشفا أن كل من يتوفر على الدفتر البحري من حقه أن يتمثل داخل هذه الكنفدرالية.وفي انتقاد للتدبير الحكومي لصناديق الضمان الاجتماعي استغرب بازين كيف يحصل البحار على " اربعة آلاف ريال عند ازدياد رضيع، بينما يحصل الفلاح على اربعة آلاف درهم عند ازياد عجل" متسائلا ألهذه الدرجة أصبح ازدياد عجل مهم لدى الوزارة من قدوم رضيع إلى الحياة في وقت نقول بأن العنصر البشري هو الأساس في كل عملية تنموية وطالب برفع سومة " الزرورة".وقد جرى تأسيس الكونفدرالية، في اللقاء الذي جمع بحارة وربابنة الصيد الساحلي والتقليدي، تحت شعار " معا جميعا لنحافظ على ثروتنا السمكية ولنحسن من الوضعية الاجتماعية للبحارة ″، لمستقبل واعد لقطاع الصيد البحري و مهنييه، نحو مؤسسة حقيقية لتمثيل اصناف الصيد الساحلي والتقليدي حسب الاختصاص.محمد بازين في كلمته عقب انتخابه رئيسا ركز بالخصوص على الشق الاجتماعي الذي يخص البحارة، من بينها مطلب تعميم مستحقات الضمان الاجتماعي على البحارة وتوزيعها بشكل عادل على أشهر السنة، واستغرب من الفرق الشاسع المسجل بين البحار وباقي الفئات الاجتماعية على مستوى التقاعد كما على مستوى الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، كاشفا أن الدور حان اليوم لتصحيح القطاع وتصحيح العلاقة مع الضمان الاجتماعي كما مع وزارة الشغل ووزارة الصيد البحري، كما تساءل كيف أن التأمين يقتطع بين 3 و 4 بالمائة وقد ماتت خلال السنة 127 ضحية ولا واحد تم تعويض أسرته، لتظل" الصينية" هي الحل الوحيد لجمع التضامن.وانتقد بازين سلسلة الوسطاء التي تستمر في فرض منطقها، وتساءل كيف يبيع المجهزون السردين بدرهمين ونصف في الداخلة ويصل المواطنين بأثمنة تتراوح بين 15 و 25 درهما، وطالب بأن يصبح ثمن البيع محدد في أربعة دراهم ,أن يقتنيه البائع بالتقسيط ويقصد البائع بالدراجة الهوائية أو النارية بثلاثة دراهم