قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن قطاع الصناعات الغذائية الوطنية يعد ثاني مشغل في المغرب في القطاعات الصناعية بعد صناعة السيارات، حيث يشغل أزيد من 200 ألف كفاءة.
وفي رده على سؤال للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حول سبل النهوض بالصناعات الغذائية، قل مزور خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين 08 دجنبر 2025 أن وزارته تشتغل عن قرب مع وزارة الفلاحة وتحديدا كتابة الدولة لدى الصيد البحري، لأن معظم الصناعة الغذائية ترتبط بصناعة تعليب السمك وفي مقدمته السردين الذي يعد المغرب الأول عالميا في تصديره.
وقال الوزير أن هناك جهودا للادماج المحلي وحماية الصناعة المحلية، موضحا أن معظم التكلفة المرتبطة بصناعة السردين، ترتبط بالغازوال والزيت المستورد وحديد التعليب.
وفي رده على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة، حول سبل دعم التجار الصغار والمتوسطين الذين يعانون من منافسة الأسواق الكبرى والقطاع غير المهيكل الذي تمثله ظاهرة "الفراشة"، أكد مزوار أن مول الحانوت يشكل ركيزة أساسية في التماسك والتضامن الاجتماعي، مشيرا أن الأرقام تكشف أن مول الحانوت يسلف كل أسرة مغربية 840 درهما.
وأوضح مزوار أن 30 في المائة من السلف الذي يقدمه مول الحانوت للأسر المغربية لا علاقة له بمنتجاته، وهو ما يجعل الوزارة حريصة على تنزيل التوصيات المرتبطة بهذا القطاع، والتي بلغت 1500 توصية منذ سنة 2019، تمكنت الوزارة من تنزيل 80 في المائة منها على أرض الواقع.
وأشار الوزير لقرب عقب مناظرة خاصة بالتجار السنة المقبلة، بعد أن سبق تخصيص يوم وطني للتاجر عرفانا بأدواره، مضيفا أن المناظرة المنتظرة ستكون فرصة لتجهيز بقال كأس العالم، حتى تكون سنة 2030 فرصة لاستفادة التجار من قاطرة التنمية بالمملكة.