شهدت قاعة الأفراح التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط ، أشغال الملتقى الأول للمرشدين والمرشدات في موضوع، الرسالة الملكية إلى العلماء: تجديد الإرشاد الديني على ضوء الهدي النبوي في التبليغ، وإبراز لجهود إمارة المؤمنين في خدمة الإرث النبوي الشريف.
الملتقى، من تنظيم المجلس العلمي المحلي لإٌقليم اليوسفية، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، ويأتي احتفاء بالذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى السبعين لعيد الإستقلال المجيد، وتنزيلا لمضامين الرسالة الملكية بمناسبة مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.
وحضر اللقاء عبد المومن طالب عامل إقليم اليوسفية والوفد المرافق له، واستهل اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، والإستماع إلى النشيد الوطني ، تم توالت كلمات مختلف المتدخلين، كانت البداية بكلمة للدكتور محمد خروبات رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش سفي، وكلمة لعبد القادر المني رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم اليوسفية، تلتها كلمة لكبير المخلوفي المندوب الجهوي لجهة مراكش آسفي ، وكلمة محمد السرحاني المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية باليوسفية ، وأخرى لعبد الحق حسان إمام مرشد منسق بالمجلس العلمي المحلي.
وجاءت المحاضرة الافتتاحية، للدكتور محمد خروبات رئيس المجلس العلمي الجهوي، في موضوع إمارة المؤمنين وحماية الإرث النبوي: الحديث النبوي الشريف نموذجا.
قد أشرف عامل إقليم اليوسفية على تقديم هدايا لبعض المكرمين، وتخللت اللقاء جلسة علمية أولى تمحورت حول الإرث النبوي وأمانات العلماء، فيما الجلسة الثانية كانت حول الإرشاد الديني ومتطلبات التجديد في ضوء التحولات القيمية والتحديات الرقمية.
ويهدف الملتقى، إلى إبراز عناية أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بإرث جده المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم، والتعريف بجهود علماء الأمة في تبليغ الإرث النبوي وحفظ ثوابت الأمه المغربية، وبيان دور الإرشاد الديني في التوعية والتحصين لمواجهة التحولات القيمية والتحديات الرقمية ، واستلهام التجارب الناجة لتطوير العمل الإرشادي محليا وجهويا.