أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الخميس 27 نونبر الجاري بالرباط، ‏مباحثات مع رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية،  حمزة عبدي بري، تم خلالها استعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث الآليات الكفيلة بالارتقاء بالعلاقات العريقة التي تجمع بين المغرب والصومال، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حسن شيخ محمود.

وأكد رئيس الحكومة في هذا اللقاء، حرص جلالة الملك، نصره الله، على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين، مبرزا مواصلة بلادنا دعم كل ما من شأنه تعزيز السلام والاستقرار، وسيادة جمهورية الصومال على أراضيها.

وأشاد رئيس الحكومة، بدعم الصومال الثابت للوحدة الترابية للمملكة، لاسيما وأن هذه الدولة الشقيقة صوتت في 31 أكتوبر 2025، باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، لصالح القرار الأممي التاريخي 2797، الذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

من جانبه نقل حمزة عبدي بري، تحيات حكومة وشعب الصومال الشقيق، لجلالة الملك، نصره الله، مؤكدا أن المباحثات مع السيد رئيس الحكومة، انصبت على بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.

وخلال هذه المباحثات البناءة، تم التطرق إلى سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين المغرب والصومال، وتعميق التعاون وتبادل الخبرات في مختلف مجالات.