دعا الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، جميع الفاعلين، من مؤسسات وطنية، وجمعيات رياضية، ووسائل إعلام، ومجتمع مدني وجمعيات المشجعين، وشركاء دوليين، إلى جعل التظاهرات المقبلة التي تحتضنها المملكة المغربية ممارسة فضلى تقترن فيها المتعة الرياضية باحترام حقوق الانسان، والفرجة بنشر القيم الإنسانية النبيلة، ومواصلة التعبئة الجماعية لتحويل هذه المحطات الرياضية البارزة إلى رافعة حقيقية لحقوق الإنسان والتنمية.
وقال في كلمة بمناسبة افتتاح الورشة التوعوية:" التغطية الإعلامية للفعاليات الرياضية الكبرى وتعزيز حقوق الإنسان في الفضاء الرياضي"، أنه يتطلع في هذا الشأن إلى أن تكون الصحفيات والصحفيون شركاء استراتيجيون في تحقيق هذا الهدف، من خلال تغطية إعلامية تعزّز قيم المساواة، والإنصاف، والاحترام المتبادل، والتسامح، والتعددية والاختلاف، والحوار والتعاون.
وأضاف أن تعزيز التغطية الإعلامية الأخلاقية والمهنية، تساهم في تنشئة أجيال على ثقافة حقوق الإنسان، لأن بلادنا لا تهيّئ فقط لتنظيم أحداث كبرى، بل تبني نموذجًا وطنيًا للحكامة الرياضية والتواصل المسؤول المبني على حقوق الإنسان.
وشدد المتحدث ذاته، على أن المغرب، وهو يستعد لاحتضان أهم التظاهرات الكروية على الصعيدين القاري والدولي، يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويلتزم بجعل هذه الأحداث نموذجاً إفريقياً ومتوسطياً ودوليا على مستوى:الوقاية من خطاب الكراهية والعنف والتمييز؛ وتعزيز التنوع داخل وسائل الإعلام؛ ودعم الإدماج الفعلي للنساء في الرياضة؛ وحماية الأطفال واليافعين والشباب؛ ثم احترام كرامة العمال والمشجعين والصحفيين والرياضيين.