خطف مسلحون أكثر من 300 تلميذ ومعلم من مدرسة كاثوليكية في وسط نيجيريا فجر الجمعة 21 نونبر 2025، وفق تعداد جديد أعلنته مجموعة مسيحية اليوم السبت، في ثاني عملية من هذا النوع تطال مدرسة في البلاد خلال أسبوع.

وقالت رابطة مسيحيي نيجريا في بيان "بلغ إجمالي عدد الضحايا المخطوفين... 303 تلامذة و12 معلما"، وذلك "بنتيجة عملية تدقيق" جرت عقب عملية الخطف التي وقعت فجر الجمعة في مدرسة سانت ماري بولاية النيجر. وكانت الرابطة أعلنت في وقت سابق، أن عدد المخطوفين يبلغ 227 شخصا.

والعدد الجديد هو تقريبا نصف العدد الاجمالي للتلامذة في المدرسة البالغ 629. وتأتي عملية الخطف من سانت ماري بعد خطف مسلحين 25 فتاة من مدرسة ثانوية في ولاية كيبي (شمال غرب) الاثنين. ووسط مخاوف متزايدة بشأن الأمن في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، أمرت السلطات بإغلاق كل المدارس في ولايتي كاتسينا وبلاتو المجاورتين كإجراء احترازي. وأغلقت حكومة ولاية النيجر العديد من المدارس.

وألغى الرئيس بولا تيوبو ارتباطاته الدولية بما في ذلك حضور قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، للتعامل مع أزمة الخطف من المدارس. ووقعت عمليتا الخطف، بالإضافة إلى هجوم على كنيسة في غرب البلاد ق تل فيه شخصان، بعدما هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتحرك عسكري ردا على ما قال إنه قتل للمسيحيين في نيجيريا.

اتهمت حكومة ولاية النيجر مدرسة سانت ماري بمخالفة أوامر الإغلاق الموقت لجميع المدارس الداخلية في أجزاء من الولاية، عقب ورود تقرير استخباراتي يفيد بـ"ارتفاع مستوى التهديد" في المناطق المتاخمة لكيبي. وقالت إن المدرسة "استأنفت نشاطاتها الأكاديمية من دون أن تبلغ حكومة الولاية أو تنال موافقتها، معر ضة بذلك التلامذة والموظفين الى خطر كان يمكن تفاديه".