أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن التحضيرات لكأس العرب بقطر تمر في أجواء مهنية عالية يسودها الانضباط والمسؤولية، مشيرا إلى التنسيق المستمر مع الإدارة التقنية الوطنية بهدف ضمان أفضل ظروف العمل.
وقال السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة إن الأجواء داخل المعسكرين الأخيرين كانت إيجابية جدا، حيث برز اللاعبون بروح كبيرة وغيرة وطنية واضحة، ما جعل عملية انتقاء اللائحة النهائية مهمة شديدة الصعوبة.
وأضاف المتحدث ذاته أن جميع اللاعبين الذين شاركوا في التجمعين الإعداديين قدموا مستويات قوية من الناحية التقنية والتكتيكية، ولم تكن هناك فوارق كبيرة بينهم، وهو ما جعله يواجه قرارا صعبا في استبعاد بعض الأسماء رغم أحقيتها.
وأشار إلى أن الجانب الإنساني يظل حاضرا في مثل هذه القرارات، خاصة عندما يتعلق الأمر بلاعبين ضحوا في فترات سابقة وقدموا الكثير للمنتخب، لكنه شدد على ضرورة تغليب المصلحة العامة والبحث عن التوازن داخل المجموعة.
كما تحدث السكتيوي عن الحارس أحمد رضا التكناوتي مؤكدا معرفته بإمكاناته، لكنه أوضح أن الاختيارات تمت وفق رؤية تقنية شاملة تهدف إلى خلق انسجام في المجموعة وليس بناء على أسماء فردية.
وختم بالقول إن الهدف الأول للمنتخب هو تجاوز دور المجموعات، مع العمل بتواضع وجدية لمقارعة منتخبات قوية في مقدمتها مصر وتونس والجزائر ودول الخليج، مؤكدا أن اللقب لن يأتي بالاسم بل بالعمل والتضحية والرغبة في تشريف الراية الوطنية.