كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن أكبر التحديات التي واجهته منذ توليه المهمة تتمثل في ضيق الوقت وعدم توفر الاستمرارية داخل المجموعات، مشيرا إلى أن كل مرحلة كان يبدأ فيها العمل مع فئة معينة تستبدل لاحقا بأخرى، ما يفرض عليه الانطلاق من الصفر في كل مرة.

وأضاف أن الأمر تكرر خلال استعدادات الأولمبياد والشان، ويتكرر الآن مع المنتخب الرديف، حيث كان عليه خلال تجمعين فقط بناء هوية تكتيكية وشخصية للمجموعة.


وأكد السكتيوي أن هذا الوضع جعله في سباق دائم مع الزمن، للعمل على الجانب التقني والتكتيكي والذهني للاعبين، إضافة إلى خلق الانسجام بينهم مشيدا بالروح الكبيرة التي أظهرها اللاعبون، وأنهم قدموا مستويات عالية والتزموا بالعمل بجدية بهدف نيل مكانتهم في اللائحة النهائية.

وبخصوص طموحات المنتخب في البطولة، شدد السكتيوي على أن المغرب سيدخل المنافسة بهدف التتويج، لكن بروح متواضعة وبعيدة عن الغرور، لافتا إلى أن اللقب لن يتحقق إلا عبر التضحية والاجتهاد والقتالية.

واعتبر المتحدث ذاته أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة، بالنظر إلى قوة المنتخبات المشاركة مثل مصر والجزائر وتونس وقطر والسعودية والعراق والإمارات وعمان، لكنه جدد ثقته في قدرة اللاعبين على المنافسة.

وقال السكتيوي إن الهدف الأول هو عبور دور المجموعات، ثم مواصلة التقدم مباراة بعد أخرى، مشددا على أن المنتخب يسعى قبل كل شيء إلى تشريف كرة القدم الوطنية ورفع راية المغرب في هذه البطولة العربية.