نظّمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوم الأربعاء 19 نونبر 2025، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومؤسسة الزهيد، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية (AEP)، حفل تتويج الفائزين بالنسخة السادسة من جائزة أستاذ(ة) السنة على المستوى الجهوي وذلك في فئة التعليم الابتدائي العمومي.

ترأس هذا الحفل كلٌّ من محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و يوسف البقالي، رئيس المؤسسة، وذلك بحضور شخصيات وازنة من قطاع التربية والتكوين، إلى جانب الأساتذة المتوَّجين وأُسرهم.

رأت جائزة أستاذ(ة) السنة النور على الصعيد الجهوي سنة 2018، قبل أن تكتسب بُعداً وطنياً سنة 2021، بهدف تثمين مجهودات الأساتذة المبدعين وتشجيعهم والاحتفاء بهم نظير ابتكاراتهم البيداغوجية والتزامهم الدائم بتوفير تعليم ذي جودة. ومنذ سنة 2024، انخرطت مؤسسة محمد السادس في النسخة الجهوية لهذه المسابقة، من خلال الاضطلاع بتمويل الجوائز المالية للفائزين.

وقد مُنحت الجوائز الجهوية التشجيعية، في إطار هذه المنافسة، لـــ19 أستاذاً وأستاذة من مختلف جهات المملكة؛ حيث حصل الفائزون بالمرتبة الأولى على جائزة مالية قدرها 15.000 درهم، بينما نال المتوجون بالمرتبة الثانية 10.000 درهم، والفائزون بالمرتبة الثالثة 5.000 درهم.

وسجلت المؤسسة انها ستواصل جهودها المبذولة في هذا الإطار وتعزيز أثرها ووقعها إيماناً منها بأهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به الأساتذة في تطوير العملية التعلمية وإنجاح أي إصلاح تربوي. وعليه، وابتداءً من النسخة الثامنة التي تصادف الموسم الدراسي 2025-2026، ستتولى المؤسسة تمويل «جائزة أستاذ(ة) السنة» بشكل كلي على المستويين الجهوي والوطني، كما سيتم إدراج فئة التعليم الإعدادي الثانوي كصنف جديد للمشاركة، وكذا الرفع من قيمة الجوائز ومن العدد الإجمالي للمؤهلين لنيل الجائزة إلى 86 شخصا كل سنة.

وستُنظَّم النسخة الثامنة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية (AEP)،من خلال هذه المبادرة، تجدد المؤسسة تأكيدها على أن الاعتراف بمجهودات الأساتذة وتثمين أدوارهم يشكلان رافعة أساسية لبناء مدرسة عمومية ذات جودة، مواطِنة، دامجة ومبدعة.