أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، عقب الانتصار العريض على أوغندا بأربعة أهداف، أن أبرز مكسب للمنتخب المغربي قبل كأس إفريقيا هو توفره على مجموعة موسعة من اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة، سواء كأساسيين أو كبدلاء.

وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة أوغندا إن المنتخب الوطني وصل اليوم إلى مرحلة مهمة من التوازن بين عناصر الخبرة والجيل الصاعد، مما يمنحه حلولا عديدة في المباريات الكبرى مضيفا أن تغير مستوى الفعالية من مباراة لأخرى يعود إلى طبيعة الخيارات الهجومية وتجارب العناصر الجديدة، وأن الهدف خلال هذه المرحلة لم يكن فقط الفوز، بل اختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل دخول البطولة القارية.

وأضاف أن ظهور لاعبين شباب مثل بنصغير والخنوس وإكمان وبودلال يؤكد أن المنتخب يبني قاعدة مستقبلية قوية دون التفريط في تطلعاته الحالية.

كما تطرق الناخب الوطني إلى الجانب الذهني، مؤكدا أن جزء من التراجع الطفيف في بعض لحظات المباراة سببه تفكير اللاعبين في تفادي الإصابات قبل كأس إفريقيا، لكنه أثنى على قدرة البدلاء على إعادة إيقاع المباراة ورفع النسق حين دعت الحاجة.

وأكد الركراكي أن المنتخب بات يتوفر على عمق حقيقي، سواء في مراكز الدفاع بعودة عناصر خبرة مثل نايف أكرد، أو في الوسط والهجوم بوجود لاعبين متنوعي الخصائص.

وختم قائلا: "اليوم لدينا مجموعة متماسكة… نمتلك حلولا متعددة، ونؤمن أن اللقب القاري لا يربح إلا بفريق يملك دكة قوية، وليس بتشكيلة واحدة".