قال محمد الشرقاوي، مدير الشؤون الاقتصادية والاستثمار بولاية الدار البيضاء-سطات، إن إعداد برنامج التنمية الترابية المندمجة لعمالة الدار البيضاء ليس مجرد تخطيط، بل هو رؤية ترسم ملامح التنمية المستدامة والعدالة المجالية للسنوات المقبلة.​


وأضاف في تصريح لموقع "أحداث أنفو" أن النموذج التنموي الذي سيتم تنفيذه سيشكّل تعهداً والتزاماً تجاه كل مواطن بيضاوي، بوضعه في قلب الاستثمار والتغيير، بناءً على النتائج التي سيسفر عنها هذا اللقاء الاستشاري.​

وشدد على أنه "لا مكان لدار البيضاء تسير بسرعتين"، مبرزاً أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية، التي أكدت أنه لا مكان اليوم ولا غداً لمغرب يسير بسرعتين.​


وبخصوص خطة العمل التي ستعتمدها ولاية الدار البيضاء لتنزيل النموذج التنموي، أوضح الشرقاوي أنها تقوم على ثلاث ركائز أساسية لا تقبل التجزئة: أولها مراعاة الخصوصيات المحلية؛ ثانيها البناء المشترك للمشاريع؛ وثالثها الإنصاف الترابي لكل منطقة على حدة، من خلال إعمال مبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.​

وفي هذا السياق، اعتبر الشرقاوي أن نجاح أي مشروع يرتبط بتعاون جميع الفاعلين، واختيار أولويات ومبادرات ذات أثر حقيقي وملموس، مع الإسراع في الإعداد والتنفيذ حتى تتحقق النتائج على أرض الواقع.​

وختم موضحاً أن النموذج التنموي المنتظر سيتجاوز معالجة الفوارق نحو تحقيق الإنصاف بين جميع المقاطعات والجماعات الترابية، لضمان  التوزيع العادل للإستثمارات.