انعقد مساء يوم الجمعة بالدائرة الإستئنافية بمراكش، بحضور وازن لقضاة الدائرة، وبعد التأكد من النصاب القانوني ، وطبقا لمقتضيات المادتين 66 و67 من القانون الأساسي للنادي، ودون اللجوء إلى التصويت وبالإجماع، تمت تزكية الأستاذ محمد رافع رئيسا للمكتب الجهوي لولاية ثالثة متتالية، وهذا يعكس الثقة الكبيرة والمكانة التي
يحظى بها رئيس المكتب الجهوي بمراكش لدى عموم قضاة الدارة الاستئنافية المدكورة.
وفي كلمته الإفتتاحية، اكد ذ محمد رافع، على دور نادي قضاة المغرب في المنظومة القضائية، المتمثل في ترسيخ استقلالية السلطة القضائية، وتحصين مكانة القضاة، باعتبارهما ركيزتان أساسيتان في تخليق المرفق القضائي وتجويد أدائه.
وركزت المناقشات التنظيمية التي تزامنت مع هذا الإستحقاق، على استحضار أولويات النادي، المتمثلة في تعزيز التواصل المؤسساتي،، وتحسين ظروف الاشتغال، وتقوية الإطار الجمعوي كقوة اقتراحية داخل المنظومة القضائية، في ظل التحولات الكبرى التي تعرفها المملكة، وأيضا في ظل الحركية التي يعرفها نادي قضاة المغرب، الهادفة إلى تعزيز حضور القضاة داخل مسار الإصلاح القضائي، وتدعيم الحكامة داخل المؤسسات القضائية، بما يخدم المرفق العام ويعزز الثقة بين المواطن والقضاء.
كما تم فتح باب الترشيح لعضوية المكتب الجهوي، حيث أعلن رئيس الجلسة المؤقت عن التشكيلة النهائية للمكتب الجهوي التي جاءت على الشكل التالي: ( المصطفى المعاطلة - عبد اللطيف أيت إبراهيم - جواد باعمي - سارة أيت بنقدور - مونيا بامادي - عبد الحليم العسري - مولاي المصطفى ريكار - عمر تمياس - يونس السليماني - البشير بن إسماعيل ).