بعد الطماطم، يتعرض زيت الزيتون المغربي لحملات "مغرضة"، وذلك بالتزامن مع موسم الجني، حيث تم ترويج أخبار على نطاق واسع بأن السلطات البلجيكية قامت بحظر دخول شحنة من زيت الزيتون المغربي إلى أسواقها.

الهيئة بين المهنية المغربية للزيتون "INTERPROLIVE"،اعتبرت هذه الأخبار مجرد ادعاءات مغرضة ومعلومات عارية تماما من الصحة ولا تستند إلى أي أدلة علمية أو وثائق رسمية، لافتة إلى أن السلطات البلجيكية لم تثبت أن الشحنة المعنية مصدرها المغرب، ولم يتم تسجيل أي حالة إرجاع لشحنات زيت الزيتون المغربي لأسباب صحية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد الهيئة على التنسيق الوثيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" لمواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى مواكبة وتأهيل وحدات العصر والتثمين عبر مختلف جهات المملكة، من خلال برامج للتوعية والتكوين والتحسيس بأهمية احترام المعايير الصحية والتشريعات الجاري بها العمل.

في مقابل ذلك، دعت الهيئة كافة منخرطيها ومهنيي القطاع إلى الانخراط الجاد والمسؤول في هذه الدينامية، حفاظا على سمعة وجودة منتجات الزيتون المغربي وتعزيزاً لمكانتها التنافسية في الأسواق الوطنية والدولية.

الهيئة دعت كذلك المستهلكين إلى اقتناء زيت الزيتون من المصادر الموثوقة والمعروفة، والتحقق من وجود العلامات القانونية والترخيص الصحي على المنتوج.

قبل ذلك، كانت أخبار مماثلة ادعت أن السلطات البلجيكية قامت بإرجاع شحنة من الطماطم المغربية بدعوى احتوائها على مخلفات مبيدات، قبل أن يدخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" على الخط لتفنيد هذه "المزاعم".

.

.