بعد الطماطم، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية" أونسا"، لكن هذه المرة من أجل تبرئة ساحة زيت الزيتون المغربي.
جاء ذلك على خلفية، رواج أخبار تقول إن بلجيكا عمدت إلى حظر دخول شحنة من زيت الزيتون بدعوى احتوائها على بقايا من مبيد "الكوربيريفوس".
لكن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، نفى ذلك جملة وتفصيلا، موضحا أن عملية الحظر التي قامت بها بلجيكا تعود إلى سنة 2024، لكن ليس بسبب اكتشاف تلوث، بقدر ما تعلق الأمر ساعتها، بعد إرفاق شحنة زيت الزيتون بالبيانات الإلزامية على الوسم، وذلك من قبيل رقم الحصة وتاريخ الصلاحية، ما حال دون تتبع مصدر الزيت والتأكد من منشئه.
الأكثر من ذلك، فإن التحقيقات التي بوشرت على وحدة إنتاج الشحنة المعنية، أظهرت تطابقها مع جميع المعايير المعتمدة وطنيا ودوليا، يلفت المكتب، مبرزا في السياق ذاتها، إلى أن عمليات المراقبة التي قام بها، خلال الموسم 2024-2025، أسفرت عن سحب سحب 7 تراخيص وتعليق 11، إضافة إلى إتلاف 41 طن من المنتوج غير المطابق، فضلا عن قيامه بإحالة 73 ملف مخالفة على الجهات المختصة.