كشف عن ذلك، أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين .
. كاتب الدولة، أبرز كذلك أن البرنامج حقق أثرا اجتماعيا كبيرا عبر تحسين ظروف عيش ما يقارب72.186 مستفيد من الطبقة الاجتماعية والطبقة المتوسطة. مشيرا إلى أن المغاربة المقيمين بالخارج يمثلون 24 في المائة منهم، وتشكل النساء نسبة 47 في المائة ، والشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة 54 في المائة.
إلى جانب ذلك، حصل 62 في المائة من المستفيدين على دعم تبلغ قيمته 70.000 درهم و38 في المائة منهم استفادوا من دعم بقيمة 100.000 درهم، أي على الأقل ثلث مبلغ الاقتناء بالنسبة لهذه الفئة، يضيف المتحدث ذاته، مبرزا أن ذلك يعكس توجها واضحا للحكومة نحو تعزيز الإنصاف والشمولية مع إعطاء الأولوية لفائدة الفئات المستحقة.
على المستوى الجغرافي، توزع المستفيدون من برنامج دعم السكن المباشر ، حسب كاتب الدولة في جهات الدار البيضاء سطات بنسبة 35 في المائة، تليها فاس مكناس ب30 في المائة، والرباط سلا القنيطرة ب11 في المائة والشرق ب7 في المائة وطنجة تطوان الحسيمة ب6 في المائة، فيما لا تتجاوز النسبة في سوس ماسة 2 في المائة ودرعة تافيلالت، والعيون الساقية الحمراء، وكلميم وادن نون الداخلة واد الذهب 1 في المائة .
يأتي ذلك في الوقت الذي بلغت القيمة الإجمالية للمساكن التي تم اقتناؤها في إطار برنامج الدعم المباشر للسكن أكثر من29.7 مليار درهم، ساهمت فيها الدولة بحوالي 20 في المائة من خلال الدعم المقدم الذي بلغ 5.8 مليون درهم.
ومن انعكاسات هذا البرنامج،أيضا، ارتفاع مبيعات الإسمنت بنسبة 12.48 في المائة منذ بداية سنة 2025 إلى غاية شتنبر 2025 مقارنة بالسنة الماضية، بالإضافة إلى ارتفاع قروض السكن بنسبة 3 في المائة خلال شهر شتنبر 2025 مقارنة بنفس الشهر سنة 2024 ، فيما سجلت قروض المنعشين العقاريين ارتفاعا بنسبة 9.5 في المائة خلال نفس المدة.