أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أمس الثلاثاء، أن نتيجة التعادل أمام المنتخب الإيراني بهدفين لمثلهما لحساب منافسات الدور الأول عن المجموعة الثانية لألعاب التضامن الإسلامي المقامة حاليا بالرياض، تعد نتيجة إيجابية وبداية مشجعة من أجل مواصلة المسار بثقة في هذه البطولة.


وقال الدكيك لوكالة العربي للأنباء بعد المباراة، إن "المباراة كانت قوية أمام منتخب مصنف خامسا عالميا، مضيفا "واجهنا فريقا حضر بكامل عناصره، ويعتبر من بين أقوى المنتخبات المرشحة للتتويج خلال هذه الدورة".

وأوضح أن هذه النتيجة تظل إيجابية، بالنظر إلى أن معظم اللاعبين التحقوا بالمنتخب الوطني يوم الإثنين فقط، كما أن التعادل كان منصفا قياسا بمجريات اللقاء.

ولفت المدرب الوطني إلى أن تكتيك "الباور بلاي" الذي تم نهجه في الشوط الثاني، سمح للاعبين بالسيطرة على مجريات اللعب وإيجاد المنافذ نحو مرمى المنتخب الإيراني، وهو ما أتاح تسجيل هدف التعادل.