كشف مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، أن آخر موعد لافتتاح حديقة عين السبع هو نهاية السنة الجارية.
وأوضح في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أن الزيارة الأخيرة للجنة التتبع والمكونة من عامل عين السبع ونبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء، ومولاي أحمد أفيلال، حسن بنعمر، نفيسة رفيع، وكريم الكلايبي، خلصت إلى أن الافتتاح طال انتظاره، مبرزا حرص الجهات المعنية على دفع ملف حديقة عين السبع قدماً، مع ضمان توفير أفضل الظروف الأمنية والمالية لنجاح المشروع وإرضاء سكان الدار البيضاء
وأكد أفيلال أن الحيوانات موجودة داخل الحديقة، ولكن المشكلة تكمن في نقص التجهيزات الأمنية في بعض الأماكن المخصصة لها، والتي تم إصلاحها وإعادة تجهيزها لضمان سلامة الحيوانات والزوار.
بخصوص التذاكر، كشف أن ثمن الدخول سيكون 80 درهماً للشخص الواحد، مع تخفيض للأسر يقدر بـ 60 درهماً لكل فرد.
وأضاف أن المبلغ المالي الذي تجنيه الحديقة يعيد الاستثمار من أموال البيضاويين، موضحاً أن جماعة الدار البيضاء تقدم دعمًا سنويًا يقدر بـ 20 مليون درهم (ما يعادل 2 مليار سنتيم).
وشدد أفيلال على أن حديقة الحيوانات ليست مكانًا منتجًا من الناحية الاقتصادية، وقال: "حتى لو كان ثمن التذكرة 30 درهماً، فإن الدعم سيكون في حدود ثمانية ملايير، مثل خدمات النقل كالترامواي والحافلات".
وتساءل: هل كان من الضروري ترميم الحديقة وتحويل ثمنها من درهمين إلى خمسة دراهم؟ ولماذا يجب الإنفاق عليها ودعمها من ميزانية سكان الدار البيضاء؟
وعن الجانب المالي، ذكر أفيلال أن ما تم صرفه على حديقة عين السبع يصل إلى 25 مليار درهم، في إطار تطويرها وتحسين بنيتها التحتية.
أما بخصوص مرور القطار من وسط الحديقة، فقد أشار إلى أنه ليس مشكلة، حيث سيتم بناء سور جديد يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار يفصل بين الحديقة والمسار الجديد، مما يضمن السلامة والأمان للحديقة وللزوار.