بعد الدورة 21 التي توجت فيها بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلمها " آدم " لمريم التوزاني تعود الممثلة نسرين الراضي لتعتلي منصة التتويج في الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم " في حب تودا " للمخرج نبيل عيوش .

وتؤدي نسرين الراضي في فيلم " في حب تودا " وهي أول تجربة سينمائية لها تحت إدارة المخرج نبيل عيوش دور شيخة شابة تحلم بالشهرة والذيوع في غناء العيطة ومستقبل أفضل لها ولابنها الأصم الأبكم في مدينة الأضواء الدار البيضاء لكن شتان بين الحلم والواقع .

وعن هذا التتويج تقول نسرين الراضي في تصريح للأحداث المغربية بأنها تشعر بفرح كبير عند تتويجها بجوائز في المغرب وخاصة في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي بدأت عرض تجاربها الأولى في السينما فيه وأضافت أنه قد سبق لها أن توجت في الدورة 21 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة لأول مرة بجائزة أحسن دور نسائي عن أدائها في فيلم " آدم " لمريم التوزاني " وهذا ثاني تتويج لها في طنجة، من جهة أخرى عبرت عن فرحها للمستوى الذي وصلت إليه السينما المغربية : " هذا ما يجعلنا نحن ممثلي السينما نشتغل في ظروف جيدة ونكشف ونعبر عما لدينا من مواهب وطاقات وهذا شرف لبلدنا المغرب وقد لاحظت بعيني التقدير الذي يوليه السينمائيون في الخارج للسينما المغربية مما يجعلك تحس بالفخر كفنان مغربي "

من جهة أخرى أوضحت أن فيلم " في حب تودا "تطلب منها وقتا كبيرا في الاستعداد والتصوير ( حوالي عام ونصف العام ) واعتبرت أنه ليس فيلما عاديا لميزانيته الكبيرة مقارنة مع أفلام أخرى وأكدت أن الفنانين المغاربة في حاجة إلى منتجين ومخرجين في هذا المستوى يرفعون من مستوى السينما المغربية فنيا وإنتاجيا لأن ذلك يوفر للفنانين المغاربة أفضل الظروف للإبداع ولكي يوصلوا أعمالهم للجمهور في أحسن حلة ومستوى .

من جهة أخرى وبعد أن أوضحت أنها تولي كل الاحترام والتقدير للمخرجة مريم التوزاني التي قادتها من خلال فيلم " آدم " للتتويج بجائزة أفضل دور نسائي في المهرجان الوطني اعتبرت أنها انتقلت تحت إدارة المخرج نبيل عيوش إلى مرحلة أعمق وأغنى في مسيرتها الفنية مشيرة إلى إنها تكن له احتراما وتقديرا كبيرين لكونه مخرجا كبيرا .

وقد تميزت نسرين الراضي في العديد من الأفلام السينمائية نذكر منها بطولتها لفيلم " ملكات " لياسمين بنكيران رفقة نسرين بنشارة وريحان غاران وهو الفيلم الذي شارك في أسبوع النقاد بالدورة 79 من مهرجان فينيسيا وعرض في فقرة عروض خاصة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش و عرض في الدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم حيث نال جائزة العمل الأول وجائزة أحسن ثاني دور نسائي وعادت لنسرين بنشارة، " وواحة المياه " المتجمدة لرؤوف الصباحي و " التائهون " لسعيد خلاف و "أبواب السماء" لمراد الخوضي و " الجاهلية " لهشام العسري و" نساء الجناح ج " لمحمد نظيف .