جدد كريستوفر لانداو، نائب وزير الخارجية الأمريكي، الاعتراف الأمريكي، بسيادة المغرب على صحرائه، وذلك من خلال قرار الحكومة الأمريكية بتشجيع الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكتبت السفارة الأمريكية في الرباط، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، أن "نائب وزير الخارجية لانداو: التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس للاحتفال بشراكتنا الطويلة الأمد ومناقشة الفرص لتوسيع الازدهار لصالح بلدينا".
وأوضحت السفارة أن الوزير روبيو، أكد أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم اقتراح الحكم الذاتي المغربي كقاعدة وحيدة لحل عادل ودائم، وتحث الأطراف على التفاوض دون مزيد من التأخير لتحقيق حل مقبول للطرفين يجلب الازدهار والسلام والاستقرار إلى المنطقة.
وقال المسؤول الأمريكي: "يسعدني أعلن أن بلاده ستدعم الشركات الأمريكية التي ترغب في الاستثمار وممارسة الأعمال في جميع أنحاء المغرب، بما في ذلك الصحراء الغربية".
وأضافت السفارة أن الوزير قال في تصريح للصحافة، عقب مباحثات أجراها الأربعاء بنيويورك مع بوريطة، أن "الولايات المتحدة اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء، وفي إطار المبادرات العالمية لإدارة ترامب الرامية إلى النهوض بالدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، نحن سعداء بالإعلان أننا سنشجع الشركات الأمريكية التي ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة من المغرب".
وفي السياق ذاته، أشار المسؤول الأمريكي إلى أنه تطرق خلال اجتماعه م السيد بوريطة إلى العلاقات المتميزة والعريقة التي تربط بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا استعداد الإدارة الأمريكية العمل بالتنسيق مع المغرب من أجل "النهوض بالازدهار والسلم والاستقرار في المنطقة".