تختتم غدا الخميس 25 شتنبر 2025، فعاليات معرض" IFTM Top Résa 2025،الموعد البارز لخبراء السياحة الفرنسيين والدوليين، وبحضور قوي من طرف المغرب، يقوده المكتب الوطني المغربي للسياحة.
من مستجدات هذه الدورة ، توسيع الجناح المغربي ليبلغ حوالي 300 متر مربع، مع تخصيص فضاءين بارزين للوجهتين المميزتين الداخلة وفاس – مكناس، مما رفع المساحة الإجمالية إلى أزيد من 400 متر مربع، ليصبح بذلك أكبر جناح في المعرض.
الافتتاح الرسمي للمعرض تم بحضور سميرة سيطايل، سفيرة المغرب بفرنسا، إلى جانب أشرف فائدة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، ورؤساء المجالس الجهوية للسياحة بالمملكة. هذا الحضور الجماعي يعكس التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة بتعزيز إشعاع المغرب على الساحة الفرنسية والدولية، وإبراز غنى وتنوع عرضه السياحي.
وفي هذا السياق، أكد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن السوق الفرنسية تعد ركنا أساسيا ودعامة راسخة في تاريخ السياحة المغربية، فيما استراتيجية المكتب الراهنة، تروم الارتقاء بهذه المكانة وتحويلها إلى رافعة أكثر قوة وفعالية.
كما تظل السوق الفرنسية أولوية محورية في استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة إذ خلال صيف 2025، تمت برمجة أكثر من 3,5 ملايين مقعد جوي، أي بزيادة مقارنة مع سنة 2024، فيما تسجل برمجة موسم شتاء 2025-2026 ارتفاعا برقمين. وعلى أرض الواقع، تؤكد النتائج هذه الدينامية، حيث استقبل المغرب إلى غاية نهاية يوليوز أزيد من 3,3 ملايين زائر، أي بنمو بلغ 15% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
أما في شهر غشت، فقد تموقع المغرب ضمن أفضل خمس وجهات سياحية مبيعة عبر وكالات الأسفار الفرنسية سواء التقليدية أو الإلكترونية، علما بأن ذلك يأتي في سياق تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبريات شركات الأسفار الفرنسية الكبرى لضمان تنافسية العرض المغربي وتؤكد ثقة السوق الفرنسي في الوجهة المغربية.
للإشارة، يعد هذا المعرض الباريسي ،منصة أساسية لعرض أحدث توجهات السياحة، سواء سياحة الأعمال أو السياحة الترفيهية أو سياحة المجموعات، حيث يجتمع سنويا صناع القرار والفاعلون الرئيسيون في القطاع.