شهدت حديقة سفاري "دفور كرالوفي" التشيكية حدثاً بيئياً مهماً مع ولادة أربعة أشبال من الأسد المغربي النادر، الذي انقرض في البرية. ويتألف المولود الجديد من ثلاث إناث وذكر واحد.
وظهرت الأشبال لأول مرة للجمهور الأربعاء الماضي أثناء لعبها في الحظيرة المخصصة لها برفقة والديها "خليلة" و"بارت"، في مشهد بهيج يبعث الأمل في الحفاظ على هذا النوع النادر.
وسيتم نقل الأشبال لاحقا إلى حدائق حيوان أخرى مشاركة في البرنامج الدولي للحفاظ على الأنواع المهددة من بين الوجهات المقررة حديقة حيوان بئر السبع في إسرائيل.
وأوضح ياروسلاف هيغانيك، نائب مدير الحديقة، أن "الجهود الأولية لإعادة الأسد الأطلسي إلى موطنه الطبيعي لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن تحقيق هذا الهدف سيستغرق وقتا طويلا".
وكان الأسد المغربي (المعروف أيضا بالأسد الأطلسي) ينتشر سابقا في شمال أفريقيا بما في ذلك جبال الأطلس، قبل أن ينقرض في البرية بسبب الصيد العشوائي.
المصدر: أ. ب.