كشف التقرير المالي لنادي الرجاء الرياضي لموسم الحالي، المنتهي في 30 أبريل 2025، عن تحسن ملحوظ في الوضعية المالية للفريق، حيث تمكن النادي من تحقيق فائض مالي بلغ 46,13 مليون درهم (4 ملايير و600 مليون سنتيم)، مقابل عجز قدر بـ13,46 مليون درهم في الموسم السابق.
وساهمت عدة عوامل في هذا التحسن، أبرزها ارتفاع مداخيل انتقالات اللاعبين التي بلغت 37,92 مليون درهم، بفضل صفقات بارزة شملت انتقال كل من إسماعيل مقدم ومهدي موهوب وكامارا ويسري بوزوق ومحمد زريدة ونوفل الزرهوني.
هذه الصفقات ضخت أموالا هامة في خزينة الفريق، ما ساعد على تدارك العجز السابق.
كما شهدت مداخيل المباريات قفزة نوعية، حيث ارتفعت إلى 14,2 مليون درهم، أي بزيادة تناهز 96% مقارنة بالموسم الماضي، في ظل الإقبال الكبير للجماهير على متابعة مباريات الفريق.
وتلقت خزينة النادي أيضا دعما هاما من المنح المقدمة من الجماعة المحلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية، والتي بلغت في مجموعها 26,37 مليون درهم.
في المقابل، عمل المكتب المسير على تقليص المصاريف، حيث تراجعت التكاليف الإجمالية إلى 80,61 مليون درهم بدل 143,36 مليون درهم في الموسم المنصرم.
وشملت هذه المصاريف أجور اللاعبين والأطر التي بلغت 21,39 مليون درهم، إضافة إلى تكاليف المباريات واللوجستيك والمصاريف القانونية.
ويراهن الرجاء على الحفاظ على هذا النسق الإيجابي من أجل ضمان استقرار مالي يواكب طموحات الفريق الأخضر خلال المواسم المقبلة.