سجلت أسعار المحروقات ارتفاعات جديدة مع أول يوم من أيام شهر يوليوز 2025.
وحسب معطيات توصل بها موقع "أحداث أنفو" من الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، فإن هذه الزيادة همت أكبر شركتين للتوزيع بالمغرب، حيث بلغت 0.41 درهما بالنسبة ل"الغازوال" و0.29 درهما بالنسبة للبنزين الممتاز.
وتبعا لذلك، يكون سعر اللتر الواحد من الغازوال قد ارتفع إلى 11.10 درهما، فيما ارتفع اللتر الواحد من البنزين الممتاز إلى 13.70 درهما.
لكن هذه الأسعار تبقى غير ثابتة، إذ ترتفع كلما تم الابتعاد عن المحمدية، وذلك احتسابا لكلفة النقل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تأثرت أسواق البترول طيلة الفترة الماضية، بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، حيث ارتفع سعر الطن الواحد من الغازوال إلى أزيد من 784 دولار، قبل أن أن تهدأ الأسواق من جديد، بعد توقف الحرب.
لكن هذا التبرير لا يجد أي ترحيب ن طرف الشرائح الواسعة من المستهلكين، التي لا تنظر بعين الرضى لشركات التوزيع، متهمة هذه الأخيرة، باعتماد أسعار لا تتوافق مع تقلبات الأسعار، بل تكيل بمكيالين، إذ عندما ترتفع الأسعار بالأسواق الدولية، تقوم الشركات برفع الأسعار محليا وفق ارتفاع الأسعار بهذه الأسواق، لكن في حالة العكس، فإن التخفيضات تأتي طفيفة، ولا تتلائم مع تطور هذه الأسواق.