في سياق التحديات يواجهها القطاع، تعزز اللوجستيك والنقل بمنصة رقمية جديدة، للربط بين المرسلين والناقلين.
يتعلق الأمر ب "Goodex"، الشركة التي مر على تأسيسها أقل من سنتين، لكنها تمكنت في هذا الظرف الوجيز من وضع بصمتها في القطاع بالمغرب، بفضل نموذجها الاقتصاد المبتكر الذي يدمج يدمج بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة البشرية لتحويل التحديات اللوجستية لدى الشركات إلى ميزة تنافسية، يقول بوشتى الراوي، مؤسس ورئيس الشركة، مشيرا في ندوة صحفية بالدار البيضاء إلى هذه الشركة جاء للتحديات اللوجستية التي تواجه السوق المغربية بهذا الخصوص.
تعلمون أن النقل يمثل نسبة 15 في المائة من كلفة المنتوج، مع ما يعنيه ذلك من ارتباط مع التضخم، يضيف المتحدث ذاته، لافتا، إلى أن هذه المنصة جاءت هذه المنصة الرقمية بتغييرات جوهرية في كيفية انتقال البضائع بالمغرب، خلال رقمنة وتحسين العمليات اللوجيستية، مما يساعد على خفض التكاليف وتعزيز إنتاجيتهم وتنافسيتهم، فضلا عن استقطابهم إلى النشاط المهيكل.
هذا العرض، لقي تجاوبا من طرف المهنيين،كما يبدو ذلك من النتائج المحققة حتى الآن، يؤكد الراوي، مبرزا، أن عدد الشحنات الشهرية تضاعفت خمس مرات في 18 شهراً فقط، فيما تمكنت الشركة من استقطاب أكثر من 10,000 مركبة معتمدة.
هذه المركبات، مزودة بنظام تحديد المواقع في الوقت الفعلي، فيما تهم هذه العمليات قطاعات مختلفة من قبيل الصناعات الغذائية، والبناء، والتجارة، والمعادن والصناعات التحويلية،يؤكد المتحدث ذاته، موضحا أنه بفضل تسهيل تسهيل إدارة العمليات اللوجستية بشكل جذري، حيث تتيح للمرسلين من كافة الأحجام وبغض النظر عن حجم شحناتهم، إمكانية تنظيم الشحنات بكل سهولة وبشفافية وسرعة، إلى جانب تتبع الشحنات بدقة وشفافية، وذلك فضلا عن الاستفادة من خدمات إضافية مثل إدارة مستندات التسليم رقمياً، حلول التأمين المرنة، ومحفظة رقمية لتسهيل الدفع للناقلين.
بالنسبة للحصيلة، أكد الراوي أنه في سنة 2024، تم إنجاز أكثر من 7,500 شحنة في 15 شهرا، كما تم .نقل ما يزيد عن 150,000 طن من البضائع على امتداد مليوني كيلومتر داخل وخارج المغرب، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لتوسيع شبكة شركائها وزيادة عدد الناقلين المنتسبين إلى 25,000 مركبة بحلول عام 2027، وذلك إلى جانب تعزيز حضور الشركة في الأسواق الأفريقية.