في إطار فعاليات الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي، احتضن مقر حزب الاستقلال بالرباط، فعاليات مؤتمر إفريقي ناقش سبل تعزيز مشاركة الشباب في المسار الديمقراطي والتحولات التي تفرضها الرقمنة وتطورات الذكاء الاصطناعي.
وبالمناسبة، أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، على ضرورة تمكين الشباب الإفريقي من ولوج آمن وفعال إلى التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن تعزيز قدرات الأجيال الصاعدة يمثل مدخلا أساسيا لبناء ديمقراطيات ناجعة ومندمجة.
وبعدما أبرز التزام المغرب، في إطار سياسته الإفريقية، بتنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد قاري، حذر بركة من التحديات التي تفرضها الاستخدامات غير السليمة للتكنولوجيا، خاصة على مستوى التضليل الرقمي وتوجيه المحتوى، داعيا إلى اعتماد سياسات شاملة تضمن الإنصاف في الوصول إلى المعرفة، خاصة في المناطق الأقل استفادة من البنيات الرقمية.
للإشارة، فقد عرف المؤتمر حضورا شبابيا واسعا يمثل أكثر من عشرين حزبا سياسيا من القارة، مما أضفى بعدا قاريا على النقاش، وأكد تنامي الوعي الجماعي بأهمية التحول الرقمي كرافعة لبناء مستقبل سياسي أكثر انفتاحا ومشاركة في إفريقيا.
كما تنيزت الجلسة الافتتاحية بحضور عدد من المسؤولين السياسيين والتنظيميين من دول إفريقية عدة، من بينهم إسماعيل كييريا رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي، وعثمان الطرمونية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ورحال مكاوي نائب رئيس الاتحاد، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات دولية شريكة.