كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم قبول 768 جمعية، للاستفادة من برنامج التخييم بعد فتح باب المشاركة في يناير الماضي 2025.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول "برنامج التخييم 2025"، أن 881 جمعية تربوية تقدمت للمشاركة في العرض الوطني للتخييم، وتم اختيار 54 جمعية وطنية، 58 جمعية متعددة الفروع، و656 جمعية جهوية ومحلية.
وأشار بنسعيد أنه في إطار الاستعدادات الاستباقية التي تباشرها المصالح المختصة، عملت الوزارة على القيام بزيارات ميدانية لمختلف مراكز التخييم للوقوف على جاهزيتها، مضيفا أنها عملت خلال شهر مارس الماضي على تمكين كل المديريات الجهوية والإقليمية من اعتمادات التسيير السنوية. وعلاقة بالجانب الصحي، أشار بنسعيد إلى أن وزارتي الشباب والثقافة والتواصل، والصحة والحماية الاجتماعية تجمعهما شراكة في هذا المجال. وبخصوص التغذية، أكد الوزير أنه تم تعميم توجيهات وزارة الصحة على المديرين الجهويين والإقليميين لقطاع الشباب، كما تم تعديل وتوحيد برنامج التغذية بما يتناسب وخصوصيات المخيمات الصيفية وحاجيات المستفيدين، بالإضافة إلى رقمنة البرنامج من أجل التتبع اليومي لمختلف الإشكاليات التي تواجهها أحيانا الجمعيات.
كما استعرض الوزير مساطر اختيار الجمعيات ومعايير الانتقاء لهذه السنة، مجددا تأكيد الوزارة على أن "باب الحوار والتقييم مفتوح أمام كل الفاعلين، من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع دائرة الاستفادة، ورفع جودة العروض التخييمية في احترام تام للقانون ومصلحة الشباب". وفي سياق ذي صلة، سجل ا بنسعيد أن البرنامج الوطني للتخييم "لم يعد مجرد نشاط للمخيمات الصيفية، بل أصبح برنامجا يمتد على مدى السنة بأكملها"، مشيرا إلى أنه يتضمن كلا من المخيمات الموضوعاتية، الاصطياف التربوي، لقاءات تقوية القدرات، مخيمات القرب، اللقاءات التكوينية والمخيمات الصيفية. وأضاف أنه يتم تدبير البرنامج الوطني للتخييم بشراكة وثيقة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وفق أجندة دقيقة ومحددة.