كشف مصدر مطلع من الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن المراسل الذي طرح ذلك السؤال العجيب، على مدرب الوداد البيضاوي محمد أمين بنهاشم، لم يكن ضمن ضمن الوفد الإعلامي التابع للجمعية الوطنية للإعلام والناشربن.

وأوضح المصدر ذاته، ان وفد الجمعية يضم صحافيين ومصورين معروفين، يمثلون منابر إعلامية وطنية محترمة ولها وزنها، والجميع يشهد بمهنيتها العالية ومصداقيتها في نقل المعلومة.

وأضاف ذات المصدر، أن الشخص الذي طرح ذلك السؤال على مدرب الوداد، وأثار ضجة واسعة هو في الأصل لا علاقة له بالإعلام الرياضي، اذ انه يدير موقعا إلكترونيا يشتغل فيه لوحده، هو مديره العام ومديره الإداري والمالي، وهو نفسه المصور والمحرر والمدقق، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بوسائله الخاصة بعد حصوله على اعتماد الفيفا والتأشيرة.

وفي هذه الإطار، عبر العديد من الصحافيين المغاربة عن امتعاضعم من الواقعة، مؤكدين على ضرورة تقوية المقاولات الإعلامية الحقيقية والكبرى، وضرورة القطع مع مواقع الملاءمة الفطرية، وذلك ليس رغبة في إقصاء أحد، ولكن لحماية صورة المهنة والوطن، من مثل هذه الفضيحة التي فجرها الموقع المذكور.

من جهة ثانية، أكد العديد من الزملاء أن ما وقع هو نتيجة حتمية لخطابات التضليل والتحريض التي يتبناها بعض المغرضين، من قبيل "حيتان الإعلام الكبرى والهيمنة والاستحواذ"، إذ أن الهدف الحقيقي لمن يطلق هكذا اتهامات فضفاضة، يعلم جيدا أن هدفه خدمة مصالحه الشخصية عبر تبني خطاب عدمي يروم الابتزاز ولايمت بصلة الى الرقي بحقل الإعلام والصحافة في المغرب، وتكون النتيجة كما شاهدها المغاربة فضيحة بكل المقاييس، بطلها واحد ممن يدعون محاربة الهيمنة والاستحواذ، بينها هو نفسه استحوذ على جميع مناصب الشغل في موقعه الإلكتروني.

هذه فقط عينة من مظاهر التسيب والعشوائية التي يجب محاربتها داخل قطاع من المفروض أن يضرب به المثل في الاضباط والتنظيم، لكن للأسف يرفض البعض ذلك لغايات معروفة، ويعملون على عرقلة جهود التنظيم عبر التشدق بشعارات لايؤمنون بها إطلاقا.