أشارت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة إلى أن الموقع الذي بات يحتله المغرب في مجال تطوير التكنولوجيا المستدامة، جاءت ثمرة انخراط حقيقي في مجال،مما ساهم في إحداث هذه الدينامية التي تحتلها المملكة الآن على الصعيد القاري والإقليمي.

وفيما أكدت على أهمية الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، كشفت الوزيرة على هامش حفل تدشين مركز "أوراكل" للبحث والتطوير بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، في هذا الإطار عن موعدين مهمين ستعرفهما المملكة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

يتعلق الأمر أولا باستضافة المغرب، في شتنبر 2025، بشراكة مع برنامج الأمم الإنمائي لقطب رقمي إقليمي عربي وإفريقي، حول الذكاء الصناعي، وعلوم البيانات والابتكار التكنولوجي، تشير السغروشني، مبرزة أن هذا المشروع يهدف على جعل المغرب، فاعلا مركزيا في مجال التعاون الرقمي على مستوى إفريقيا.

الاستحقاق الثاني يتعلق بتنظيم مناظرة بالمغرب حول الذكاء الاصطناعي، تقول الوزيرة، مضيفة بأن هذه المناظرة الأولى من نوعها، تم برمجتها يومي 1 ويوليوز المقبل، مما سيتيح بهدف توسيع النقاش والتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين بشأن التوجهات والإجراءات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

يأتي ذلك في الوقت الذي انخرط المغرب في دينامية ملموسة لتنزيل رؤية المملكة في جعل التحول الرقمي، رافعة للعدالة المجالية والابتكار التكنولوجي، وكذلك منصة إفريقية وإقليمة في التكنولوجيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.