مجموعة من العادات والمهن اعتادت مجموعة من الشباب خلقها خلال أيام عيد الاضحى كل سنة، حيث المهن الموسمية المؤقتة تزدهر طيلة أيام العيد، وتشكل مصدر رزقهم طيلة هذه المدة لأصحابها.

أجواء العيد هذه السنة لها طعم خاص، وغياب نحر أضحية بسبب النقص الحاصل في الأضاحي بسبب التقلبات المناخية واستمرار ظاهرة الجفاف، إضافة إلى تلبية المواطنين للقرار الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، والذي من خلال أهاب جلالته بالمواطنين عدم التضحية في عيد الأضحى هذه السنة نظرا إلى تحديات مناخية واقتصادية أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية، لأن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.

عيد الاضحى لهذه السنة احجب تلك المهن التي كنا نجدها في كل زقاق وكل حي وعلى الارصفة، حيث مهن تسنين السكاكين، بيع الفحم، اواني الطبخ، أدوات الشواء، المواد البلاستيكية وغيرها من المواد الاخرى، اما على مستوى يوم العيد فقد غابت مهنة  " تشويط رؤوس الخروفان "، فيما " فيما يقوم متعاونين بالبحث عن الأخشاب ويتقاضون على عملهم هذا على أجرة مناسبة.