استمرت الأشغال بوتيرة سريعة طيلة عشرة أيام الأخيرة، لتكون ساحة سور المعكازين جاهزة قبل يوم العيد، بعدما تم إعادة تهيئتها ضمن أوراش تأهيل مدينة طنجة.
وارتدت أحد أشهر ساحات المدينة لباسا جديد، كهدية العيد، إلى جانب ساحة فرنسا، التي عادت إليها الحياة بنافورتها الجميلة، حين خلعت بدورها لباس الإهمال لتكشف عن جمالها من جديد، وهي تحافظ على موقعها ورصيدها بين صور طنجة التاريخية.
و تختلف الآراء والأذواق، بعد كل عملية إصلاح وتأهيل، لكن يبقى الرهان ليس إرضاء الجميع، بل الحفاظ على ما تم إنجازه، ومواكبته بالمراقبة والصيانة، لمواجهة ما يتربصه من إهمال وتخريب، وهي مسؤولية الجميع دون استثناء.