أكد  حسن بن عمر، خلال ترأسه الوفد البرلماني المغربي بفعاليات الدورة 31 للجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تحتضنها جمهورية بنين في الفترة مابين 2 و5 يونيو 2025، على الأهمية التي يوليها المغرب لإعادة تحديد دور الفرنكوفونية الإفريقية في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة.

وتحدث ممثل المغرب عن أسس السياسة المغربية المستندة على رؤية ملكية ثاقبة قائمة على التضامن الفعّال، والتنمية المشتركة الشاملة، واحترام سيادة الدول، إلى جانب اعتماد الحوار والوسائل السلمية لحل النزاعات، بهدف تعزيز التعاون وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

 وأشار بن عمر إلى  أهمية المبادرة المغربية للأطلسي، ودورها في كسر عزلة منطقة الساحل، وتحفيز التبادلات التجارية، ودعم التكامل الإقليمي، مع دعوته إلى "وحدة إفريقية جريئة لبناء قارة مزدهرة وقادرة على لعب دورها الكامل على الصعيد الدولي".

من جهتها، عبرت عضو الوفد المغربي، لطيفة لبليح عن فريق الأصالة والمعاصرة، على الأهمية الاستراتيجية للعائد الديموغرافي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي، مستحضرة ما تمثله الفئة الشابة من فرص للنمو الاستثنائي، حيث تمثل الفئة العمرية تحت سن 25 عاما، نسبة 60 في المائة من سكان القارة السمراء التي تنتظر فرصتها في استثمارات كافية ضمن مجالات التعليم والصحة والتشغيل.

ودعت النائبة المغربية إلى  تعزيز التعاون الإقليمي وإقامة تحالفات إفريقية في قطاعات استراتيجية كالرقمنة والصحة، لتحويل الطاقات الشابة إلى قوة دافعة للاستقرار والابتكار.