تنعقد بمدينة كوتونو بجمهورية بنين أشغال الدورة الحادي والثلاثين للجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، في الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يونيو 2025، تحت شعار "التعاون والتحديات المشتركة"..
وفي هدا الصدد يشارك أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية في اجتماع الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، برئاسة النائب حسن بن عمر عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الى جانب وفد يضم أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية لدى الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، عن مجلس النواب النائب الحسين وعلال عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائبة لطيفة لبليح عن فريق الأصالة والمعاصرة، وعن مجلس المستشارين المستشارة البرلمانية مينة حمداني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل.
وحسب مجلس النواب, ستستهل أعمال هذه الدورة بإقرار جدول الأعمال وعرض التقرير الخاص بأنشطة الممثل الإقليمي، والذي سيسلط الضوء على مجمل الجهود والإنجازات التي حققتها الجمعية البرلمانية للفرنكفونية في إفريقيا خلال الفترة الأخيرة.
وسيلي ذلك عقد جلسة مغلقة تجمع رؤساء الوفود ورؤساء اللجان، بهدف تبادل الآراء وتحديد الأولويات المشتركة للمنطقة. وستتمحور النقاشات بشكل أساسي حول ثلاثة محاور رئيسة ذات أهمية بالغة: • الفرنكوفونية الإفريقية في مواجهة التحولات الجيوسياسية : وذلك لتحليل معمق لتأثيرات المتغيرات الدولية الراهنة على القارة الإفريقية. • العائد الديموغرافي في إفريقيا الناطقة بالفرنسية : مع التركيز بشكل خاص على الدور الحيوي الذي يلعبه في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. • تيسير سبل الوصول إلى الطاقة : حيث ستبحث استراتيجيات فعالة لتسريع وتيرة توفير الكهرباء في مختلف المناطق.
كما سينكب المشاركون على الاطلاع على الأنشطة الدبلوماسية البرلمانية في جهة إفريقيا مع إجراء تقييم شامل للأوضاع السياسية الراهنة في الفضاء الإفريقي. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية تعد محطة مفصلية لتعزيز التشاور والعمل المشترك بهدف توطيد أواصر التعاون البرلماني المشترك ومواجهة التحديات التي تواجه القارة. ومن المؤمل أن تسهم التوصيات التي ستصدر عنها إسهاماً فاعلاً في أعمال الدورة العامة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية المقرر عقدها في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر يوليو الجاري.