أكدت لطيفة جبابدي، عضو المجلس الإداري للمرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الأحد بالرباط، أن المرصد راكم مسارا حافلا على مختلف واجهات العمل من أجل النهوض بأوضاع الطفولة المغربية.
وقالت جبابدي في تصريح للصحافة، على هامش الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل، إن المرصد راكم مسارا حافلا على مستويات عدة، وخصوصا العمل على تنفيذ مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب، والتي تشكل الأساس الذي أنشئ بموجبه المرصد برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تشرف مباشرة على أشغال المرصد وتوجه وتؤطر وتتابع مهامه.
وأوضحت أن المرصد تجند خلال ثلاثين سنة على عدة واجهات، من بينها واجهة التحسيس والتوعية وتغيير الذهنيات في أفق تملك حقوق الطفل من طرف الجميع، مجتمعا ومؤسسات، والانخراط الجماعي في حمايتها.
وتجسد ذلك في عدة حملات تحسيسية في مختلف القضايا التي تهم الطفل المغربي.وبالموازاة مع ذلك، تضيف السيدة جبابدي، اشتغل المرصد على عدد من الملفات التشريعية، حيث انخرط في تقديم مقترحات وتوصيات تهم القوانين التي تمس حقوق الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر، وترافع من أجل أن يأخذها المشرع بعين الاعتبار، هم آخرها مدونة الأسرة.
كما أشارت لطيفة جبابدي إلى أهمية العمل الميداني الذي يقوم به المرصد الوطني لحقوق الطفل عبر آليات من قبيل الرقم الأخضر، ومركز الاستماع للأطفال، والوحدة النفسية، وهي آليات يباشرها المرصد بشراكة مع المجتمع المدني وشبكة من المحامين والأطباء النفسيين.