قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن في الساعات الأولى من اليوم الخميس 22 ماي، بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية، في هجوم اعتبرته الدولة العبرية "عملا إرهابيا معاديا للسامية". وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن". وأكد مسؤولون في واشنطن أن مطلق النار قيد الاحتجاز.

وشوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون وسائل إعلام محلية، مشيرين إلى أن المشتبه به هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه.

واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المت حدة داني دانون في بيان أن "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذ را من أن "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوز للخط الأحمر".

وأضاف "نحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي. ستواصل إسرائيل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في كل مكان في العالم".

و دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن قائلا إنها جريمة "مروعة" ومدفوعة ب"معاداة السامية". وقال على منصته تروث سوشال "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف أن "الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة".

و قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس إن السلطات س"تتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت خارج متحف يهودي في واشنطن والذي أدى إلى مقتل موظف ين في السفارة الإسرائيلية. وكتب على منصة إكس "كان هذا عمل سافرا من العنف الجبان والمعادي للسامية. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة".