خلف استنئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وسوريا، وتعيين سفير جديد بالعراق ارتياحا وسط المصدرين المغاربة.

وترى الكونفدرالية في عودة العلاقات مع سوريا وإعادة التفعيل الديبلوماسي مع العراق، فرصة لتعزيز العرض التصديري والخبرة المغربية بهذين البلدين في عدة مجالات من قبيل الفلاحة الصناعية، والبناء والأشغال العمومية، والطاقات المتجددة، والكيماويات والباراكيماويات، والصحة، والتكنولوجيات الحديثة.

وحسب الكونفدرالية المغربية للمصدرين، فإن هذه العودة المغربية إلى البلدين، فإن هذه القرارات، تتسم بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، و تمثل مرحلة مهمة في إحياء الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية بين المغرب وهذين البلدين، كما تندرج في سياق توجيهات جلالة الملك محمد السادس.

هذه الخطوات تعكس استجابة السلطات المغربية العليا، كما يتجلى ذلك في التعيين السريع لسفير جديد للمملكة في العراق، مما سيساهم في إضفاء دينامية جديدة على العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المتبادل والمنفعة المشتركة، تبرزالكونفدرالية.

في هذا الإطار تعبر الكونفدرالية في شخص رئيسها حسن السنتيسي الإدريسي عن التزامها بمواكبة هذه الدينامية الجديدة،كما ستعمل على تعبئة كافة أعضائها وهياكلها القطاعية والجهوية، لاستكشاف الفرص العديدة للتعاون والشراكة وتنمية التبادل التجاري مع كل من سوريا والعراق ، مما سيمثل رافعة مهمة لتنويع منافذ التصدير، وتعزيز الخبرة المغربية، وترسيخ الوجود الاقتصادي للمغرب على الساحة الإقليمية.

وباعتبارها فاعلا ملتزما بالترويج ل"صنع في المغرب"، تقول الكونفدرالية، فإن هذه الأخيرة ستعزز جهودها من خلال تنظيم بعثات تجارية، وتعزيز اللقاءات بين المؤسسات، وتحفيز الاستثمار في قطاعات واعدة مثل الفلاحة الصناعية، والبناء والأشغال العمومية، والطاقات المتجددة، والكيماويات والباراكيماويات، والصحة، والتكنولوجيات الحديثة.