قال رشيد الطالبي العلمي، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، إن الاتهامات التي توجه للحزب بدعوى خوضه حملة انتخابية مبكرة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الحزب يلتزم بالقانون، وأن الانتخابات المقبلة ستكون محطة لإثبات قوة "الأحرار" في الساحة السياسية.

واستحضر العلمي، خلال لقاء حزبي بالعيون، مسار الحزب منذ تأسيسه، و دوره في مرافقة التحولات الكبرى التي شهدها المغرب عقب المسيرة الخضراء، معبرا عن رغبة الحزب في مواصلة هذا النهج إلى جانب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبر الإسهام الفعال في أوراش الإصلاح والتنمية.

وردا على الانتقادات التي تطال الحزب، قال العلمي إن التجمع الوطني للأحرار لا يختبئ خلف الشعارات، بل يتحمل مسؤوليته كاملة، ويقدم أجوبة عملية رغم الحملات التي قال أنها تستهدفه، مؤكدا أن الحزب لم يكن في يوم من الأيام طرفاً في الأزمات بل شريكاً في الحل.

وفي سياق متصل، انتقد ملتمس الرقابة الذي لوحت به بعض مكونات المعارضة، معتبرا أن هذه المبادرة لا تنبع من حرص على المصلحة العامة، بل تكشف ضعفا في تقديم البدائل، قائلا أن الحكومة تشتغل في انسجام، واستطاعت رغم الأزمات أن تواصل تنفيذ برامجها وعلى رأسها مخطط المغرب الأخضر.