أعادت النائبة حنان أتركين، عن فريق الأصالة والمعاصرة، التنبيه للمعاناة التي تعيشها فئة عريضة من المواطنين بسبب الأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية المتفاوتة الحدة، والتي تشكل خطرا على المعني وأسرته والمارة بالشارع، وذلك في ظل ضعف البنيات التحتية الصحية المتخصصة، وقلة الأطر الطبية النفسية، وانعدام مراكز الإيواء والمتابعة بالنسبة للحالات المزمنة أو الخطيرة.
وفي في سؤالها الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، حول الاستراتيجية المعتمدة للتكفل بالأشخاص المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، عبرت أتركين عن أسفها حيال غياب سياسة عمومية فعالة للتكفل بهذه االفئة على المستوى الوقائي أو العلاجي أو الاجتماعي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم وضعية المرضى، ويجعلهم في وضعيات متشنجة قد تهدد سلامتهم وسلامة من حولهم.
وأضافت النائبة أن الحوادث المأساوية التي تسجل بين الفينة والأخرى، بسبب عدم التكفل بالحالات المرضية، أصبح يثير قلق المواطنين ويطرح تساؤلات حول مسؤولية الدولة في حماية هذه الفئة وفي نفس الوقت حماية الأمن الاجتماعي، خاصة في الحالات التي تشكل خطرا على نفسها ومحيطها.