بعد ترافع كبير خلال المؤتمر العالمي لطب الأطفال المنعقد ما بين 8 و11 ماي 2025 بجمهورية المكسيك، تمكنت الجمعية المغربية لطب الأطفال من حسم معركة استضافة المغرب المؤتمر العالمي لطب الأطفال، حدث اختيار المغرب للمؤتمر الطبي للأطفال لم يكن من السهل استضافته بعد أن شهدت عملية التصويت في الدور الأول الثانية مواجهة قوية أمام كل من جمهورية النمسا وأذربيجان والإمارات العربية المتحدة.

الحدث العلمي الدولي في استضافة المغرب المؤتمر العالمي لطب الأطفال والذي يعكس حضوره القوي وريادته في طب الأطفال، يأتي حسب بلاغ الجمعية المغربية للعلوم الطبية والجمعية المغربية لطب الأطفال بفضل الدعم الذي قدمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية والتي تضم في مكونات مجلسها الإداري 54 جمعية علمية في الطب العام ولكل التخصصات الطبية، ومساندتها ملف ترشيح الجمعية المغربية لطب الأطفال ودعمها القوي والانخراط في تنظيم المؤتمر الدولي لطب الأطفال هذا، ويشكل ثمرة للعمل الجبار قاده الدكتور حسن أفيلال رئيس الجمعية المغربية لطب الأطفال في ربط علاقات قوية ومتميزة مع مجموعة رؤساء جمعيات طب الأطفال عبر العالم.

البلاغ الصحفي للجمعيات ثمن المساندة القوية لرئيس الاتحاد الأوروبي للأطباء الأخصائيين والذي يعتبر المغرب عضوا به يمثله التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، إلى جانب دعم البروفيسور جوزيف حداد رئيس الجمعية العالمية لطب الأطفال وعدة جمعيات من بينها الجمعية الفرنكفونية لطب الأطفال والجمعية الإفريقية لطب الأطفال، ناهيك عن جمعيات طب الأطفال المغاربية ( موريتانيا والجزائر وتونس ) ودولة السنغال وعدة دول إفريقية الشقيقة، إضافة إلى جمعيات آسيوية وبالقارة الأمريكية كان لتصويتهن الأثر الإيجابي في اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة العلمية والصحية بأبعادها المتعددة.

الجمعيتان الطبية أكدت وهي تتقاسم في بلاغها الصحفي خبر تصويت عدة مكونات عالمية لطب الأطفال على احتضان المغرب المؤتمر العالمي بدورة 2029 في مدينة مراكش مع مكونات الجسم الصحي والإعلامي وعموم الرأي العام، تؤكدان أن التتويج المغرب يدل على المكانة التي يحظى بها أطباء الأطفال المغاربة في بصم مسار علمي وطبي متميز بكل المحافل والمنتديات والمؤتمرات خلال مشاركة الأطباء المغاربة أو تنظيم ملتقيات الإفريقية منها أو الأوروبية أو العالمية، يؤكد البلاغ أن مختلف مكونات الجمعيتين ترجمت التوجيهات الملكية في تفعيل الدبلوماسية الموازية.