نظم منتدى سوس العالية ملتقاه الوطني الثقافي والعلمي يومه الأحد 11 ماي 2015، تحت شعار: المقاربة الترابية للتنمية المجالية بالمغرب: حالة إقليم تارودانت: الواقع والمأمول.
حضر الملتقى مئات من المنخرطين، وعدد من المدعويين من برلمانيين ورؤساء جماعات إقليم تارودانت، خاصة في شقها الشمالي، وأساتذة محاضرون.
تناولت مداخلاتهم واقع التنمية بهذا الإقليم الذي يعيش حالة إدارية استثنائية منذ 1981، بضمه لأكبر عدد من الجماعات وطنيا، عددها 89 جماعة، معظمها قروية جبلية تعيش واقعا تنمويا هشا، كشف عن هشاشتها أكثر، زلزال الأطلس الكبير الذي عمق جراح المنطقة.
ودعا المتدخلون إلى ضرورة الإسراع بتقسيم إقليم تارودانت إلى أكثر من إقليمين في الحالة العادية، أو إلى إقليمين كحد أقصى قصد تخفيف الضغط على عمالة واحدة، وتنفيس الواقع المزري لجماعات الهامش، وتقليص المسافات المتباعدة جدا بين أطراف الإقليم ومركزه، وتحريك عجلة التوظيف والشغل وفك العزلة...
اختتم الملتقى، بتبني هذه المقترحات والتوصيات، وتزكية المطلب الرئيس للمنتدى وهو إحداث إقليم جديد في تارودانت الشمالية يكون مركزه إحدى بلديات المنطقة دون اقتراح أي منها حصرا.