قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إخضاع لاعبي البطولة الاحترافية لفحص المنشطات، قبل جولتين من اختتام المنافسات.
وأخضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاعبي البطولة لفحص المنشطات في الجولتين 29 و30، بعد توقفها لفترة طويلة بسبب ارتفاع تكاليفها، خصوصا أن العملية تتطلب فحوصات كثيرة بسبب كثرة المباريات.
وتوقفت عملية إخضاع لاعبي البطولة الاحترافية لفحص المنشطات بسبب ارتفاع تكاليفها، إذ تصل قيمة الفحص الواحد 4000 درهم، لذلك ارتأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القيام بالعملية ذاتها في المباريات الأخيرة من البطولة الاحترافية.
ويفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم إخضاع اللاعبين لفحص المنشطات بالنسبة للبلدان التي تطبق الاحتراف، للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، إذ باشرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم العملية ذاتها قبل أن تتوقف خلال فترة كورونا، لتستأنف من جديد قبل جولتين من اختتام المنافسات.
وتقوم اللجنة الطبية بعملية القرعة بين شوطي المباريات لاختيار اللاعبين الذين سيخضعون لفحص المنشطات، إذ يتعين اختيار عنصرين من كل فريق للخضوع للعملية، ليتم بعدها إرسال العينات لأحد المختبرات المعتمدة.
وقامت اللجنة الطبية قبل شهرين بمفاجأة أندية البطولة الاحترافية بالتداريب، لإخضاع لاعبيها لفحص المنشطات، حيث كانت العملية تقتصر على المباريات الرسمية فقط.
وأخضعت اللجنة الطبية كلا من زكرياء لبيب والمهدي الحرار لفحص المنشطات خلال مباراة فريقهما الرجاء البيضاوي ضد الدفاع الجديدي، ورضا الجعدي والغاني أبراهام وايو من المغرب التطواني في المباراة ضد الجيش الملكي عن الجولة 29 من البطولة الاحترافية.
وتوقع مصدر مسؤول أن يتضاعف عدد الاختبارات التي يخضع لها لاعبو البطولة الاحترافية في الموسم القادم، والذي تراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إنجاحه بكل المقاييس، خصوصا أنه سيعرف افتتاح عدد من الملاعب التي تم إغلاقها استعدادا لاستضافتها نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب في دجنبر ويناير القادمين.