فاس ( روشدي التهامي ) .
تشرع الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافيةباستئنافية فاس صباح يوم الإثنين 5ماي الجاري في محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية المتهم من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق باستئنافية فاس من أجل " المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد "، لإعادة استدعاء شاهد الإثبات الخمار الحديوي الذي تخلف عن الحضوركما كان الأمر خلال جلسات سابقة والتمست النيابة العامة مهلة إضافية لإعادة استدعاء الشاهد بعد أن ثبت للمحكمة عدم توصله بالاستدعاء .
وكانت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بعد 22 جلسة قد قضت بإدانة القيادي عبد العالي حامي الدين بتاريخ 11 يوليوز2023 بثلاث سنوات سجنا نافذا من أجل جناية " المساهمة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه " بعد التكييف ، وبأدائه في الدعوى المدنية التابعة لفائدة ذوي الحقوق 20 ألف درهم تعويضا ، ودرهما رمزيا لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تنصبت طرفا مدنيا في ملف القضية .ففيما ارتاح ذووالحقوق وهيئة دفاع أيت الجيد بعد تصريح المحكمة بإدانة القيادي حامي الدين ، فإنهم لم يرتاحوا للمدة المدان بها المتهم بعد التكييف، مؤكدين أنهم لم يفقدوا الأمل في مراجعة الحكم الابتدائي من طرف الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافية ،اعتبر دفاع المتهم "أن الحكم الصادر في حق حامي الدين مجانب للصواب" وأنه بصدد استئنافه .
يشارإلى أن واقعة تعريض الطالب القاعدي أيت الجيد لاعتداء جسدي من طرف مجموعة من الطلب المنتمين لفصيل الطلبة الإسلاميين بعد إنزاله ورفيقة الخمار الحديوي من سيارة أجرة صغيرة قرب معمل كوكاكولا بالحي الصناعي سيدي ابراهيم غير بعيد من الحي الجامعي ظهر المهراز، تعود إلى تاريخ 25 فبراير 1993 قبل أن يفارق الحياة بتاريخ فاتح مارس من نفس السنة متأثرا بإصابته على مستوى الرأس كما هو موثق في التقرير الطبي .