انتهت الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025 على وقع تفاقم لافت لوضعية الميزان التجاري للمغرب.

الحصيلة كانت ستكون أكثر تدهورا، لولا الأداء الجيد لقطاعات تصديرية من قبيل الفوسفاط ومشتقاته وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية.

في نشرته الأخيرة، حول المبادلات الخارجية، وقف مكتب الصرف على ارتفاع هذا العجز بنسبة 16.9 في المائة، مسجلا 71.63 مليار درهم.

هذا التطور جاء بسبب ارتفاع الواردات إلى 187.7 مليار درهم، بينماا ارتفعت الصادرات إلى 116 مليار درهم فقط.

في التفاصيل، شمل ارتفاع الواردات،جميع المنتجات.المنتجات الخام، ارتفعت واردتها إلى 9,36 مليار درهم، المنتجات الغذائية إلى 23,94 مليار درهم، المنتجات النهائية للاستهلاك إلى 43,59 مليار درهم، المنتجات النهائية للتجهيز إلى 43,04 مليار درهم، المنتجات نصف المصنعة إلى 39,17 مليار درهم، والطاقة إلى 28,22 مليار درهم.

في الجهة المقابلة، دعمت صادرات "الفوسفاط ومشتقاته" الميزان التجاري، بعدما سجلت 20,3 مليار درهم.

الشئ ذاته، بالنسبة لقطاعات "أنشطة استخراجية أخرى" التي سجلت 1,38 مليار درهم، و"صناعات أخرى" 7,52 مليار درهم، و"صناعة الطيران" 7,03 مليار درهم، و"الفلاحة والصناعات الغذائية" 26,74 مليار درهم.

لكن مقابل ذلك، تراجع أداء قطاعات تصديرية أخرى من قبيل قطاعات "الإلكترونيات والكهرباء"، و"السيارات" و"النسيج والجلد".