ستكون ملاعب المغرب في مارس القادم قبلة لعدد من مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا والمكسيك في السنة القادمة.


ويستضيف المغرب في مارس القادم ثماني مباريات عن تصفيات المونديال، بسبب رفض الكاف المصادقة على تأهيل ملاعب 23 بلدا، لعدم استجابتها لدفتر التحملات، وهو ما دفع عددا من الدول إلى مراسلة الجامعة الملكية المغربية لاستقبال منافسيها بالمغرب.

وتستقبل إثيوبيا منتخب مصر يوم 21 مارس القادم بمركب العربي الزاولي في حين تستضيف جزر القمر منتخبي مالي وتشاد بالملعب البلدي ببركان، ويحل منتخبا الكوت ديفوار والسيشل ضيفين على بوروندي بالملعب الشرفي بمكناس، وتستقبل بوركينافاسو منتخب إثيوبيا بملعب العبدي بالجديدة، أما منتخب النيجر فقد اختار المركب الشرفي بوجدة لاستضافة المنتخب الوطني، هذا في الوقت الذي يستضيف الأسود منتخب تانزانيا بمدينة وجدة.

وكشف مصدر مسؤول أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بالعديد من الطلبات لاستضافة مباريات المنتخبات الإفريقية، إلا أنه تعذرت عليها الاستجابة لها كاملة، لإغلاق المركبات الكبرى التي تخضع للإصلاحات استعدادا لاستضافتها نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين.

ورفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المصادقة على تأهيل ملاعب كل من تشاد وبوروندي وإثيوبيا وبوركينافاسو والنيجر والزيمبابوي والسيشل وجزر القمر ورواندا وساوتومي والسيراليون والسودان وجنوب السودان وأوغندة وغامبيا وغينيا كوناكري وغينيا بيساو وكينيا ولوستو وليبيريا والموزمبيق ناميبيا وبوتسوانا.

واضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إغلاق المركب الشرفي بوجدة استعدادا لاستضافته لمباراتي المنتخب الوطني ضد النيجر وتانزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس القادم، واللتين يراهن عليهما الأسود لحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، بعد نسختي روسيا 2018 وقطر 2022.

ويتصدر المنتخب الوطني لكرة القدم ترتيب المجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، بتسع نقط من ثلاثة انتصارات على حساب تانزانيا وزامبيا والكونغو برازافيل، مع العلم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام باستبعاد الأخيرة من التصفيات، بسبب تدخل الحكومة في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم.