بعد تسعة أيام من حالة الاستغفار التي عاشها محيط وادي سوس والمناطق المحاذية له، افلحت مساء،أمس الاثنين المصالح الأمنية بانزكان من العثور على الطفل المختفي ذي العشر سنوات من العمر، وسط بئر مهجور وقد فارق الحياة في ظروف غامضة، وبعد انتشال جثة الضحية وسط هول وحزن ساكنة حي تراست بانزكان، وتنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف باكادير حيث الاختصاص، تمت إحالة جثة الضحية " أحمد " نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني باكادير، قصد اخضاعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما تم فتح تحقيق مباشر من طرف المصالح الامنية في الموضوع.

في البداية ومع أولى ساعات إختفاء الطفل " أحمد "، والابلاغ عنه من طرف أسرته الصغير، اتجهت كل الانظار إلى نحو مصب وادي سوس، لكونها كانت الوجهة الأولى والأخيرة التي شوهد فيها الطفل " أحمد " قيد حياته، الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية بمختلف شواربها وكذا المتعاونين والمختصين في الغطس التركيز على مصب وادي سوس، لكن دون نتيجة حيث لا وجود لجثة الضحية في عمق المصب، حينها كان لازما على السلطات الأمنية توسيع عملية البحث في اماكن اخرى مشيوهة، حيث تمكنت المصالح الأمنية التابعة للأمن الإقليمي بانزكان من العثور على جثة الطفل " أحمد " داخل بئر مهجور